الأسم : محمد إبراهيم عبدالعظيم
أسم القصه : (أنتقام من الجحيم)
"رساله خاصه من الجحيم"
**كتير مننا بيتمنو إنهم يمشو ولو خطوه واحده بس جمب الحيط وف حالهم وبيحاول بقدرالآمكان ميآثرش
على أى حد عزيز عليهم بأى ضرر ممكن ...أنا
موضوعى بدأ بأحداث غريبه أحداث أنا بصراحه كنت عاجز عن تفسيرها تمااماا.. لحد ما
بدأ خيط اللغز يتفك
بس قبل ما أحكى اللى شوفته يا أستاذ أحمد حبيت بس أبعتلك القصه دى.
من غير ما أتكلم كلام كتير يا أستاذ أحمد ف كلام مالوش لزمه أحب أعرفك بس بنفسى الأول "أنا
وائل ... طالب فى كلية حقوق جامعه عين شمس ... بحب القراءه جدا وبقدسها .. حياتى
مليئه بالبؤس والفقر ..حياه كئيبه فعلا ...ماحدش بيحبنى .. أيوه ماحدش بيحبنى ,
ماليش أهل بعد ما أبويا مات كل الناس أتخلو عنى لسبب غير مفهوم ... المهم علشان ماطولش عليك .. روحت لكليتى ف ف يوم وكالعاده مالقتش اللى أقعد معاه فا قولت أطلع
المكتبه وأقرى أى كتاب من فوق ... وفعلا طلعت المكتبه... وفضلت أدور ما بين الكتب على كتاب جديد أقراه يكسر حاجز
الملل اللى كنت فيه ... لفيت كتير وبصيت كتير لحد ما لقيت كتاب فيهم شدنى , الكتاب
كان كبير أوى على غير عادة الكتب العاديه اللى بنشوفها ... شدنى غلاف الكتاب اللى
كان مرسوم عليه "شخص قاعد على كرسى دهبى وضل أسود واقف قدامه " من عادتى
مش بحب أقرى كتب زى دى لكن بالفعل يا
أستاذ أحمد الكتاب شدنى جدا من بس صورة غلافه... قعدت فعلا وبدأت أفتح الكتاب والغريب انى لقيت
جواه قلم شكله غريب أوى ... وبدأت أقرى المكتوب واللى كان مرسوم وقبل ما أحكى أنا
قريت إيه أحب أحذر كل اللى هيسمعو أو هيقرو القصه اللى حبيت أهديهالك يا أستاذ
أحمد ..............
بصو أنا مش هكدب وأقولك إنى ماعرفش أسمى .. أنا فعلا ماعرفش أسمى
ودا بحكم إنى وحيد وزى مابتقوله كدا (مقطوع من شجره) وماليش حد , طفل رضيع من أول
يوم ليه فى الدنيا أترمى ف ملجئ ... طبعا عاش بمعجزه .. لما كبر شويه بدأ يحس أنه
عايش ف غابه , كلاب بيربوها بكل الوحشيه والقسوه اللى ف الدنيا كلها ... الطفل دا
أنا علفكره .. أيوه ..و فى اللى زيي كتير من اللى أتربو على القسوه وحرمانه من
أهله اللى يا هما ضحو بيه يا رموه بالمعنى
الأصح , حتى لما كبرت شويه بدأ العامل
النفسى يطبع على سلوكى وطباعى وبقيت شخص منعزل تمااماا ... دايما كنت بقعد لواحدى
, كتير من اللى كانو زيي حاولو يصاحبونى ,يتكلمو معايا .. لكنى أخترت الوحده
والبعد عن الناس كلها , كانو بيتريقو عليا دا لأن لسانى تقيل , عشت حياه مليئه بالبؤس والصمت وسنين عجاف صعبه
... لحد ما بدأت أدور على صحاب ليا من نفس فصيلتى لكن بطريقه مختلفه وبنظره مختلفه
.. وبدايتة أصحابى كان " قلم"
!!
..... دايما وأنا صغير كنت بحلم حلم غريب جدااا ... كنت
بشوف خيال أسود كبير " بيجيلى وبيمدلى إيده وماسك فيها قلم ... قلم غريب جداا
شكله حتى مش مألوف .. كان فى نور بيتوهج كدا من جوه القلم .. وكان بيخلص الحلم على
كدا .... فضل الحلم يتكرر معايا لحد ما عدت
سنين وفاتت وأصبح عمرى 13 سنه مع حبى
للقراءه وحبى الجديد الكتابه بدأت أقول لنفسى "وليه لأ , ليه مابنيش حياه
تكون بتاعتى بس .. كتير كنت متحمس للتجربه
الجديده والحياه الجديده اللى هبدأ أكتبها بإيدى بل وهعيش فيها كمان ... مشيت
ودخلت للأوضه اللى بنام فيها كلنا .. هى عباره عن مكان كبيير مكون من 10 سراير
بدورين على اليمين وزيهم على الشمال وممر صغير بينهم واللى بيسموه (عنبر 9) ..
مكانى أول سرير فى العنبر ف (عنبر 9) , فى
اليوم دا بالذات حلمت بنفس الشخص الأسود مره تانيه بس المرادى قرب منى وحطلى القلم
ف جيبى .. وقال "أظهر ما بداخلك" !! .. وبعدها سمعت صرخه شديده جايه من المكان اللى
ظهرلى منه الشبح دا !!!! .... قومت مفزوع من النوم بصيت حواليا المكان كان كله
ساكت ... نمت تانى وتانى يوم قومت من على السرير لقيت حاجه واقعه من جيبى !! ...
بصيت بطرف عينى للى وقع من جيبى لقيت ... لقيت قلم شكله غريب اوى واقع من جيبى
َ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بحكم سنى مادمجتش الحلم بالواقع حتى ماسألتش نفسى إزاى
القلم دا جيه ف جيبى وأفتكر إنى قبل ما أنام ماحطتش حاجه ف جيبى ... المهم فرحت
بصراح ب صديقى الجديد ... كنت بدور على شويه ورق
علشان أهيئ لنفسى الحياه اللى نفسى
أعيشها , مابين أسره وأصحاب وأخ يكون ليا سند ..عدت الساعات واليوم عدى والساعه جت 12 وقت
النوم .. روحت على السرير ... لكن قبل ما
أنام حسيت بوجع شديد ف ضهرى !!
وجع أول مره أحس بيه ماكنتش قادر أستحمله , اللى حواليا
حسو بيه خصوصا أن الساعه جت 12 باليل والصمت بيعم المكان , لاحظو إنى بتوجع لكن
ماحدش قرب منى مش خوف ولا حاجه لكن تعليمات الغابه اللى أحنا فيها بتحتم علينا أن
الساعه تيجى 12 ماحدش يتحرك من على سريره الا للضروره القصوى ... نهايته إنى فضلت
أتعذب من غير ماحد يساعدنى لا من اللى حواليا ولا حتى اللى واقفين بره , أنتهى
الوجع اللى ف ضهرى لما حسيت بصوت خافت جدا لواهله حسيت أن الصوت طالع من القلم
اللى كان ف إيدى !!!!
أيوه فعلا .. الصوت كان عباره عن كلام كتير ماكنتش فاهمو
والواضح أن الصوت دا أنا بس اللى سمعته , والغريب أن الوجع اللى ف ضهرى راح لما
سمعت الصوت دا بيتسلل لودانى واللى أتهيآلى أن مصدر الصوت أصلا طالع من القلم ...
اللى عملته إنى نمت , شوفت يوميها حلم أو مش حلم بالمعنى لأ أنا صنفته خاطره كدا
بسيطه جاتلى "شوفت راجل كبير لأبس أسود ووراه واحده ست زى
ماتقولو كدا طالعين على سلم .. سلم كبييييييير نهايته سحاب أبيض أو دخان أبيض مش
باين ليه نهايه أصلا والشخصين دول من غير ملامح وموجهيين راسهم لتحت .. وأنتهى
الحلم أو الخاطره دى على كدا ..
فى صباح اليوم اللى بعده .. نظرات اللى حواليا ليا كانت بتحمل الكثير من المعانى مابين بقا
زعر وقلق و تجنب , ومن عادتى مابحتكش بيهم اللى عملته إنى مشيت علشان أدخل الحمام
, لما دخلت الحمام بصيت فى المرايا ,لاحظت حاجه غريبه "شوفت على جبهتى من فوق
علامتين شكلهم مايل للأحمر بعض الشئ متفرقين كدا عن بعض, وشعرى من بدايته زى
ماتقولو كدا شاب بقا أبيض .. مش كل شعرى لكن مقدمة شعرى فقط ... أنا نفسى خوفت من
نفسى وقلقت وفوق قلقى وخوفى دا غلبنى طابع الأستغراب ,
إيه اللى أنا
شايفه دا ؟ معناه إييه ؟ ...
بدأت أتوتر , خرجت من الحمام وانا حاطط إيدى على
العلامتين الحمر دول وعلى شعرى , قبل ما أخرج وقفنى واحد من أطفال الملاجئ اللى
زيي وأعترض طريقى وقالى بسخريه " إيه دا يا بيضا , صبغت شعرك أبيض يا
دكر" , قولتله بغضب " ب ب بعد
.... إز ز زن ن نك ....سي ي ي يبنى ... أم م م مشى (بعد إزنك سيبنى أمشى) " ,
قالى بسخريه "ياااه بقالك ساعه علشان
تقول الكلمتين دول وبعدين تمشى .. تمشى فين يا حبيب.... " وقبل مايكمل الكلمه
لقيته بيرجع خطوات لورا ومسك دماغه من الوجع بصلى تانى وجرى .. بصيت حواليا لقيت
عيونهم عليا .. حطيت إيدى على جبهتى ومشيت روحت على سريرى , سمعت من بره صوت عالى
حاولت أركز على الصوت سمعت واحد بيقول "ياجدعان والله أنا شوفت أورطه بتنور
لقيت النقطتين الحمر اللى عنده بينورو لما زعقلى وقالى "بعد إزنك سيبنى
أمشى" وبعدها حسيت بوجع جامد أوى ف
راسى وكان هيغمى عليا والله شوفت راسه بتنور , دا ملبوس يا جدعان , ملبوووووس ...
أنا مش مصدق اللى شوفته "
هو مين اللى
ملبوس ؟؟ وإزاى دماغى بتنور ؟
جريت على المرايا اللى فى العنبر , بصيت على نفسى بتفحص
وبالتحديد على النقطتين الحمر دول , لكن ماشوفتش ولا لاحظت حاجه ملفته ... بمعنى
أصح أنا مالقتش أى علامات على راسى !!!! .. بعدت نفسى عن المرايا لكن حصل حاجه غريبه ,
لما لفيت جسمى عن المرايا كنت لسه باصص عليها اللى حصل إنى لما لفيت لقيت أنعكاس
جسمى فى المرايا ثابت ... من غير ما
أتفاجئ ولا أدى فرصه لرد فعلى على اللى شوفته لقيتنى بجرى ورجعت على سريرى وأتكومت
ف نص السرير وشديت الباطنيه عليا .. ماكنتش ملاحظ القلم اللى لقيته عند رجلى لكن
مش دا الغريب .. الغريب أنى لقيت القلم بيطلع منه زى ضوء أحمر خافت أووى وفضل
الضوء دا ينور ويطفى حوالى 5 دقايق .. كل دا وأنا جوه الباطنيه وباصص على القلم
ومش عارف أعمل ايه أمسكه ولا أكسره ولا أعمل اييه ولا ثواانى مانا ممكن يكون
بيتهيآلى بعد ماقولت كدا مديت إيدى على القلم بكل هدووء ووصلت للقلم ومسكته لكن
اللى حصل إنى سمعت صوت صرخه جايه من بره العنبر .. رميت القلم من خضتى وخرجت نفسى
من تحت البطانيه ووقفت على باب العنبر أشوف ايه اللى حصل , لقيت تجمع كبير عند
عنبر7 , سمعت صوت من جوه بيقول "كلمو الدكتور اللى هنا بسرعه الولد بينزف
" .
بعض من اللى كانو واقفين شافونى وبدأو يتكلمو مع بعض وفى
اللى بيشاور عليا وكأنى أصبحت بالنسبالهم مسخ متجسد ف صورة إنسان ... الأغرب من
كدا لما أنا قربت شويه من عنبر 7 لقيتهم بيجرو!!! , ومن هنا أتآكدت أن فى حاجه غلط
لأ وغير كدا وكدا لآزم أخرج من هنا , دخلت قعدت على سريرى , بدأت أفكر ف خطه أهرب
بيها من هنا لأنى دلوقتى بقيت بالنسبالهم خطر وممكن الأمن اللى هنا يأذونى .... مش
عارف أزاى دا حصل "وأنا بفكر لقيت نفسى بناااام .. وفعلا نمت نوم
عميييق" .. صحيت بعدها على صوت خبط شديد ... بصيت حواليا مالقتش حد فيهم على
سريره والخبط متواصل قومت بسرعه من السرير وبدأت أتتبع صوت الخبط المزعج لحد ما
وصلت ل..للمرايا , لكن فى حاجه غريبه بتحصل في المرايا "المرايا مرسوم عليها
الأتى أشكال عباره عن مربعات جوه دواير ومثلثات كتيره جمب بعض على رآسهم مرسومه
عين ...عين كبيره , وتحتهم مكتوب "أيها المتوكل توكل ... وأظهر مابداخلك ... لنرضى عنك"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا مافهمتش يعنى ايه "ايها المتوكل توكل وأظهر
مابداخلك لنرضى عنك" وايه الرسومات الغريبه دى , اللى حصل إن بعد لحظات كل
اللى كان على المرايا زى ماتقول كدا ساحو والرسومات أختلطت بالكلام وفى النهايه كل
اللى كان على المرايا أختفى ... كل دا وأنا واقف قدام المرايا بصيت فيها لقيت فى
خيال أسود كبيير جاى من ورايا وأنعكاسه فى المرايا قدامى .. بصيت ورايا بسرعه
مالقتش حاجه رجعت بصيت على المرايا لقيته ف وشى .... كائن أسود ملامحه مختفيه بعض
الشئ .. المميز ف ملامح وشه أن عينه ... أن عينه مش موجودين أصلا , مكان العيون
عنده فاضى زى الهيكل العظمى بالظبط .. لقيته بيمدلى إيده فى المقابل لقيتنى تلقائى
بطاوعه وبمد إيدى نحيته لحد ما حسيت بحراره جسم بتحاوطنى لما لمست إيده , هتقولولى
أزاى هقولكم إن المرايا كانت عباره عن حائط هلامى بينى وبينه , بعد مالمسنى حسيت
فعلا بسريان حراره ف جسمى لحد ما حسيت بآلم رهييب ف ضهرى , الألم اللى حسيت بيه
لما كنت قاعد على السرير ومعايا االقلم .... فى اللحظه لمحت على دراعه الشمال حاجه
بتتحرك فيه لكن من ظاهر ليه يادوب بس لمحته .. ساب أيدى ومعاه الوجع الرهيب اللى ف
ضهرى وقف , بصيت ف وشه علشان أشوف وشه بوضوح !!!!!!
ومش وشه بس اللى باين لأ عينه اللى كان مكانها فاضى ظهرت
"عيون كبيره حمرا" ملامحه غريبه "وشه طويل مضغوط كدا ف بعضه ,سنانه
مدببه , سمعت منها صوت مش عارف أوصفه بالظبط هو صوت "تكتكه" عامل بالظبط
زى الصوت اللى شغال دلوقتى دا !!!
صوت غليظ سمعته جاى من راسى " أيها المتوكل توكل
الأن أظهر ما بداخلك " أتآكدت أن الصوت دا مصدره الكائن الأسود اللى كان
قدامى , بعد ما قالى الجمله دى لقيته ماددلى إيده بكتاب أسود كبير جدا وريشه
محطوطه جواه !! , مديت إيدى ويا دوب بس لمست الكتاب "شوفت نفس الخاطره اللى شوفتها
قبل كدا .. راجل ضخم وراه واحده ست والأتنين زى مايكون طالعين سلالم مالهاش نهايه
.. الغريب والملفت أن الراجل دا كان بعيد عن الست ببعض درجات سلالم ... غير المره
الأولى !!
فوقت من اللى كنت فيه لقيتنى واقف قدام المرايا لكن كنت
شايف أنعكاس نفسى فيها , سمعت من ورايا هرج ومرج وأصوات متداخله ف بعضها وبعدها
صفاره أعرفها كويس أييوه دى معاناها أن الأمن هيدخل العنبر , بصيت ورايا لقيتهم
باصينلى بزعر وبيبعدو عنى ولمحت واحد فيهم كان لابس نضاره سودا رافع موبيله وبيصورنى لما بصتله نزل موبيله
بسرعه وحطه ف جيبه .. لحظات لقيت 3 من الأمن داخلين مسكونى من إيدى ومشيو بيه لحد
ما دخلونى مكان ضيق جواه سرير دخلونى
وقفلو ورايا الباب , ماكنتش عارف إيه اللى حصل بالظبط وياترى اللى كانو فى العنبر
شافو اللى شوفته ولا لأ , لحد ما أفتكرت إنى كنت نايم وصحيت على صوت الخبط ..بس
اللى أفتكره أن العنبر كان فاضى مافيهوش حد خالص , وأنا قاعد على السرير اللى جوه
الأوضه دى وبفكر فى اللى حصل لقيتنى ماسك
كتاب أسود كبير "تلقائى لقيتنى برمى الكتاب من إيدى لما
شوفته" لقيت الكتاب أتفتح لما وقع على الأرض , وبالتحديد كان مفتوح على
صفحتين فى نص الكتاب جواهم مرسوم طريق وحواليه مكان كدا فيه ناس كتيره قاعدين على
كراسى وعلى رؤوسهم كائنات حمرا صغيره وواحد واقف قصاد المكان دا لكن ماكنش باين ملامحه فى الرسمه زى ماتقول
كدا مرسوم بضهره والغريب أن فى حاجه طالعه من ضهره لكن ماكنتش باينه برضو لكنها
واضحه فى الصوره دى أو الرسمه دى .... وقدام المكان دا باب كبير جدا جواه زى ممر
والممر دا كان مرسوم باللون الأحمر ومكتوب (عرش سيدى المتوكل)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رجعت بسرعه على السرير متفادى الكتاب واللى جوه الكتاب
وضميت راسى بين رجلى وجوايا أحساس غريب ممزوج برعب وخوف وقلق وغضب وكل دا بسبب
اللى بيحصلى اليومين اللى فاتو دول , أكيد
عيل ف سنى عنده 13 سنه لسه تفكيره على أده , طبيعى مايستوعبش اللى بيحصل .. نسيت
كل الأحلام البسيطه اللى كنت ههيأها لنفسى والحياه الجميله اللى كان نفسى فيها
وظهرتلى حياه تانيه كئيبه , لكنى وقتها نزلت من على السرير وبالصدفه لقيت القلم فى
جيبى القلم اللى لقيته جمبى على السرير
,القلم اللى بسمع منه أصوات غريبه و اللى ظهر منه لون أحمر خافت , جيه ف بالى
ساعتها وطبعا بعقل وتفكير عيل صغير قولت "أكيد كل دا تهيؤات " ونسيت أو
بصراحه تناسيت اللى حصلى كله وقررت أرجع الحياه اللى بحلم بيها ..
جبت الكتاب من على الأرض وطلعت بيه على السرير ومسكت
القلم وبدأت أكتب , لكن قبل ما أكتب أستوقفنى الوجع الرهيب اللى بدأ يجيلى ف ضهرى
, الألم اللى كل ما أحس بيه أتمنى أموت وأترحم من شدة الوجع , فضل الألم ف جسمى
حوالى 5 دقايق , الدقيقه لأ دقيقه ايه الثانيه عدت عليا كأنها سنين ... فوقت من
الألم علشان أحس بدوخه خفيفه جاتلى بعد ما الألم راح ووجع ف جبهتى من فوق زى
مايكون حد رمى عليها مايه سخنه , أتضحلى إنى كل ما أمسك القلم دا تظهرلى نفس
الأعراض دى !
كان مجرد أحتمال بسيط .. بدأت أكتب فى الكتاب اللى ورقه
كان أبيض تمااما دا طبعا غير الورقتين اللى ف نص الكتاب ... لقيت نفسى برسم !!!!!
كل اللى جيه فبالى وقتها رسمه ... رسمه معينه لقيتنى
مركز فيها جدا وبكل تفاصيلها ونقلتها بالظبط من دماغى للورقه , بعد ما خلصت بصيت
فى الورقه لقيتنى راسم بنت ف منتهى الجمال
, شعرها كبير , ملامح وشها بريئه , لكن اللى أكتشفته أن رسمتى للبنت دى
مختلف من نحية العيون "علشان لما بصيت على عيونها لقيتها زى ماتكون بتبكى !!
"
مش عارف أزاى رسمت رسمه زى دى بالدقه دى وبالأسلوب دا
وأنا أصلا ما بعرفش أرسم .
أحساسى لما بصيت فى الورقه كان مختلف تماما عن أحساسى
لما كنت برسمها , لما كنت برسمها كنت برسم بروح موهوب بطاقه جوايا غريبه , أحساس
رائع بصراحه , لكن غريبه جدا حكاية البنت دى .. حسيت وقتها إن جسمى تعب فا حطيت
الكتاب فى الأرض وحطيت عليه القلم ونمت ... نمت علشان أحلم بأجمل حلم شوفته ف
حياتى واللى أتقلب لكابوس فى الأخر "شوفت
نفسى واقف وسط زهور كتير وماسك ف إيدى ورده حمرا وكنت فرحان أووى وف إيدى التانيه
كنت ماسك إيد رقيقه ... لما بصيت لقيتها هى ... أيوه نفس ملامح البنت اللى
رسمتها بإيدى .. أول مره أعرف أصلا يعنى
إيه فرح ويعنى ايه قلبى بيرقص بين ضلوعى ... فضلت أبصلها ف عنيها لحد ما لمحت من
وراها دخان أسود خفيف جاى نحيتها وهى ماكنتش واخده بالها ساعتها الدنيا غيمت وظهر
ممر صغير ورا الشخص دا مد إيده وقبل
مايقرب عليها صحيت .. قومت بسرعه من النوم , بصيت حواليا ماكنتش مستوعب اللى شوفته
... والعرق بينزل منى بغزاره ونبضات قلبى فى وسط الصمت والعتمه سامعها بتدق بقوه ... لحظات صمت فيها هديت وبدأت
أستوعب ... وريحت جسمى علشان أنام تانى ...
فجأه سمعت الصرخه دى جايه من ....
من تحت سريرى !
أتنفض من مكانى لما سمعت الصرخه دى ... عارفين الأحساس
لما تكون مستنى حاجه تظهرلك بيكون أصعب بكتير جداا من إن الحاجه دى تظهر ... فضلت
أبص يمين وشمال فى الضلمه ماكنتش شايف حاجه ... حسيت بإيد بتحرك المرتبه ... لأ دى
ماكنتش بتحرك دى ... دى بتحاول تطلع , حاسس بروحى بتتسحب منى لما حسيت بحراره
مجهوله من جمبى ... صوت نفسى بدا يتصاعد وكأنى كنت بجرى بقالى ساعه ... لكن فى وسط
كل دا شوفت نور أحمر بينور ويطفى جاى من
على الأرض ومعاه حسيت أن جسمى أتشل ... ماكنتش قادر أتحرك لكن بحركه ماعرفش عملتها
أزاى ولا ليه .. لقيتنى بكل قوه بمسك القلم من على الأرض واللى كان الضوء طالع منه
وبوجهه نحية الجسم اللى واقف جمبى .... فجأه سمعت نفس الصرخه مره تانيه لكن بصوت
أعلى وبصوت مستفز.. ومعاها نفس الوجع إياه اللى بيجيلى ف ضهرى .. المرادى كنت بصرخ
من شدة الألم مع مسكتى للقلم ... واللى
حصل بعدها إنى شوفت دخان أسود عدى من قدامى وبالنور الأحمر الخفيف اللى كان طالع
من القلم لمحت الدخان دا ومش الدخان وبس لأ شوفتها ... أيوه شوفتها "نفس البنت اللى
بنفس القلم دا رسمتها أو خلينى أكون واضح ف كلامى أكتر مش أنا اللى رسمتها ماكنتش
أنا ... أنا مابعرفش أرسم أزاى هرسم رسمه بالدقه دى أنا هتجنن " ... منظر
البنت قدامى كان مرعب "شعرها الأبيض المنكوش ... والعيون الحمرا و النار اللى
لمحتها ظاهره بين جبهتها " ...
والغريب إنها أتموجت ونزلت بسرعه على الأرض وبعدها طلع الدخان الأسود واللى زى ما
يكون دخل فى القلم !!!! .. بعدها ما حستش بنفسى ...
غموض .. أصبحت حياتى تتسم بالغموض بعد ما كانت تتسم
بالوحده والعزله .. فى اليوم اللى بعده قومت من النوم ...كان لسه فى وجع ف ضهرى من
اليوم اللى قبله و أول حاجه بصيت عليها أول ما صحيت كان القلم واللى جمب القلم
" الرسمه " ... لما بصيت على الرسمه عنيا كانت هتقع من مكانها علشان لما
شوفت الرسمه مالقتهاش !!!!! أيوه مالقتهاش بس كان فى رموز غريبه مكتوبه مكان
الرسمه وتحت الرموز دى كان مكتوب (أيها المتوكل توكل .. أنت الأن أظهرت ما بداخلك
.. ننتظر المزيد منهم ) وجمب الجمله علامه تشبه القوقعه نوعا ما ..
قفلت الكتاب بسرعه وخبيته تحت السرير لما سمعت صوت خطوات
جايه عليا ... فتح الباب راجل من الأمن دخل ومسكنى من دراعى بكل قوه وقعت على
الأرض قومنى من شعرى وهو بيقول "قوم دانت هيطلع عين أهلك ... إيه اللى أنت
عملته فى الواد دا ... قدامى يا كلب "
سحبنى من إيدى وحواليا من كل مكان عيون بتبص عليا ...
وكلام كتير بيقولوه لبعض .. منهم "
الواد حمو الملبوس ... شوفت عمل ايه فى الولا هشام "
عارفين أحساس اللى محكوم عليه بالأعدام أهو هو دا كان
أحساسى ساعتها ... وكل دا وأنا ماعرفش عملت ايه ولا حصل إيه ... لحد ما عينى جت
على واحد من اللى كانو واقفين "الواد اللى كان ماسك موبيل والظاهر إنه كان
بيصورنى لما .. لما كنت واقف قدام المرايا " .. فضلت باصصله وأنا مسحوب من
إيدى .. ملامح وشه أتحولت , وشه أحمر رجع لورا بعد ما حس إنى باصص عليه .. وأنا من
جوايا مش هأذيه .. أنا بس كنت عايز أعرف هو شاف إييه .. ماهو أكيد كان فى حاجه غلط
فى اليوم دا .
المهم بعد ما خرجنا من باب العنابر .. الراجل اللى كان ماسكنى من إيدى لقيته مطلع
من جيبه عمامه سودا وحطها على عنيا ... وسحبنى تانى وفضل ماشى بيا حوالى 5 دقايق
... لحد ماسمعته بيخبط على باب .. صوت من جوه قال "أدخل" .. فتح الباب
ورمانى جوه وقفل الباب وراه , حسيت بإيد بتشيل العمامه من عليا بكل قوه .. فتحت
عينى لقيت 4رجاله واقفين وباصينلى وف
إيديهم كرابيج ... وراهم جالى صوت أنثوى...
وقالت : اممممم بقا انت بقا عم
البلطجى , وايه التخلف والهبل اللى أنت
عملته فى العنبر دا ..
قولتلها : و و والله
أ أ أنا م م ما ع عمل ت تش حا ا
اجه ...
لقيتها بتقوم من مكانها وبتمشى نحيتى وماسكه ف إيديها
اليمين موبيل وبتقول : ماعملتش حاجه إيه أومال ايه دا ؟؟؟؟
مسكتنى من شعرى وحطت الموبيل قدام عينى وبدأت أشوف
" بدأت أشوف نفسى وأنا قاعد على السرير و .. وبضحك وأنا باصص لحاجه فوقي ,
لقيتنى بقوم بحركه إنسان ألى أو زى الزومبى وروحت على المرايا وماسك ف إيدى موس
صغير , ووقفت قدام المرايا .. كنت سامع نفسى بقول كلام غريب مش مفهوم لحد ما
الكلام دا أترتب علشان أسمع نفسى بقول (أيها المتوكل توكل .. وأظهر ما بداخلك ..
لنرضى عنك ) وماكتفتش بالجمله دى وبس لأ أنا كمان عورت نفسى بالموس اللى كنت ماسكه
وبدمى بدأت أكتب الجمله دى على المرايا وجمبها بعض الرموز الغريبه .. "
قولت بصوت عالى : (أ أ نا ) (ممم عم م لت تش) (ك ك كدده)
...
قالت بغضب : أومال مين دا ... ميين دااااااااااااااااا
لقيتها بتشاور للى كانو واقفين بعدها أنهالو عليا ضرب
بالكرابيج ... وقعت على وشى فى الأرض وأنا بصرخ من كتر الوجع ... كان أهون عليا
أموت ولا أضرب كل الضرب دا ... مع كل ضربه كنت بسمعها بتقول "مش هتقول .... مش هتتكلم ... طييييب" ... وبعدها
بينهالو عليا ضرب ... ما كنتش مستحمل الضرب , لكن حصلى حاجه وقتها غريبه .. فى ظل
ماهما بيضربو فيا لقيتنى سرحت ..سرحت ف دنيا غير اللى حوليا "شوفت قدامى نفس
الراجل اللى شوفته قبل كدا فى المرايا .. المرادى كان واقف قدامى من غير أى حواجز
.. منظره بشع عنيه حمرا زى الدم .. ملامح وشه بشعه عند جبهته من فوق كان فى زى
قرنين صغيرين بارزين وملفتين جدا .. لقيته بيشاور عليا بإيده وكان قافل إيده
التانيه قابض عليها .. لقيته بلمح البصر فتح إيده ونفخ ف وشى مش عارف بقا تراب ولا
ايه بالظبط المهم لقيته بيقولى ( جاء الوقت لتظهر ما بداخلك يا سيدى المتوكل ) ..
بعد ما قال الجمله دى سمعت صوت لأ أصوات كتيره جايه من وراه .. مصدرها الضلمه اللى
وراه .. أصوات ما كنتش عارف هما بيقولو إيه هو عباره عن همهمات بلغه غريبه ..
بعدها لقيته بيختفى تدريجيا من قدامى وبيرجع بضهره فى الظلام .. "
ماحستش بنفسى لقيتنى واقع على الأرض وبفتح عينى علشان
ألاقى نفسى فى المكان اللى كنت فيه .. جسمى زى اللى أتشل ماكنتش قادر أتحرك من كتر
الضرب اللى أتضربته .. حاولت أقوم وقومت فعلا سندت بإيدى على السرير وطلعت عليه
ورميت جسمى على السرير بألم رهيب ومادرتش بنفسى ونمت ..
لكنى صحيت على صوت جاى من ورايا وأنا نايم .. صوت
غريب .. سمعته وكان جاى من ورا ضهرى بالظبط .. يا دوب
فتحت عينى وماكنتش قادر أتحرك من التعب , لقيت الصوت بيزيد .. حركت جسمى نحية الصوت
دا بحركه خفيفه .. علشان ألاقى مجموعه من التعابين الضخمه بيلفو حوالين بعض على
السرير.. أتخضيت وقومت على حيلى بسرعه .. تلقائى لقيتنى بزيحهم بإيدى من على
السرير لكن ... لكنهم مابيتزاحوش عارفين ليه لأنهم كانو عباره عن سراب ..خيال
لحاجه مش موجوده ,بصيت فوق السقف لعلى أشوفهم فوق ودا خيالهم .. لكن مالقتش حاجه و
الغريب أن إيدى عدت عليهم ولا لمستهم , صوتهم موجود لكنهم أصلا مش موجودين !!!
صوت فحيحهم بيعلى أكتر وأكتر .. لكن فى غضون دقايق كل دا
أختفى .. أختفى علشان أحس بالألم الرخم اللى بيجيلى ف ضهرى .. المرادى كان شديد ..
كنت بتلوى على السرير من الوجع دا غير الوجع التانى نتيجة الضرب .. المرادى كنت
حاسس بحاجه ماشيه على ضهرى أو ... أو حاجه خارجه من ضهرى !!!!!!
وقعت على الأرض وأنا بصرخ من شدة الوجع .. لما وقعت شوفت
خيال أسود تحت السرير .. أختفى بسرعه لما لمحته ... لفت نظرى القلم اللى بدأ نوره
الأحمر يتوهج .. زحفت على بطنى لحد ما وصلت للقلم .. مع مسكتى للقلم بدأ الوجع
اللى ف ضهرى يقل لحد ما أنتهى تماما .. قمت من على الأرض وقعدت على السرير والغريب
واللى ماكنتش واخد بالى منه إن الألم اللى ف جسمى أنتهى .. مش الوجع اللى بيجيلى ف
ضهرى لأ أنا أقصد الألم كله اللى ف جسمى ..
فى الوقت دا كنت حاسس إنى واحد تانى .. واحد الشر وروح
الإنتقام قصاد عينه .. ماحستش بنفسى لقيتنى جبت الكتاب الكبير من على الأرض وفتحت
تانى صفحه بعد صفحة البنت اللى كنت راسمها .. وبدأت أحط القلم على الكتاب وف أقل
من دقيقه كنت راسم رسمه تانيه .. رسمه عبرت عن اللى جوايا واللى شوفته من شويه ...
لقيتنى رسمت 5 أفاعى لونهم أسود وواحد ضخم واقف وسطيهم وكأنه مرودهم .. مافهمتش
اللى رسمته !!! , أستغربت لكا تفصيله جوه الرسمه .. لكن ثوانى "الأفاعى دى هى
نفس الأفاعى اللى كانو جمبى على السرير !!!!" ... مش عارف ليه أحساسى أثناء الرسم غير احساسى بعد
ما الرسمه بتخلص .. بحس براحه غريبه , كأنى بطلع كل اللى جوايا من غل وكره وأنتقام
فى الرسمه وهرجع وأقول مش أنا اللى برسم , فى حاجه جوايا بتحركنى ... دا غير اللى كنت حاسس
بيهم ماشيين على ضهرى !!
المهم بعد ما خلصت الرسمه دى ..... ههه حسيتها بتتحرك
! .. أيوه حسيت ان الرسمه بتتحرك حركه موجيه كدا أتهزت يمين وشمال ... أستغربت أوى
وبصراحه خوفت أوى أوى .. لكنى عرفت ليه الرسمه أتهزت كدا .. لأنى حسيت بنفس حد
معايا فى الأوضه وبالمعنى الأدق بحد قاعد جمبى ... فى الوقت دا حسيت برغبه فى
النوم وبالفعل حطيت كل حاجه على الأرض ونمت ... نمت علشان أحلم حلم غريب جدا ومرعب
... شوفت نفسى قاعد على كرسى دهب قدام ممر
مظلم تماامااا .. وباصص على الممر من جوه
وكأنى مستنى أشوف حاجه خارجه من جوه الممر دا ... وبالفعل مش هكدب وأقول شوفت لأ
أنا سمعت .. سمعت صوت صراخ شدييد جاى من جوه , أصوات خارجه من أعماق الجحيم نفسه
... وبعدها شوفت .... شوفت أبشع منظر ممكن حد يشوفه ف حياته "شوفت 5 بنى
أدمين ملفوفين حوليهم 5 أفاعى ومتعلقين
على أول الممر .. منظرهم وهما متحاوطين
بالأفاعى كان مرعب .. عنيهم بارزه من مكانها .. جسمهم مدكوك ف بعضه .. وفجأه ظهر
من جوه الممر المظلم دا شخص .. شخص طويييل لونه أسود كان لأبس لبس غريب ماتنتميش
لعصرنا دا أطلاقاا .. ظهر وشاور بإيده علشان فى المقابل ألاحظ إن الأفاعى بتسيب
الأشخاص دول يقعو على الأرض واللى الواضح
إن مابينهم كانت ست والباقى رجاله ... بحركه مش متوقعه لمحت الشخص الغريب دا بيلف
راسه بشكل دائرى وبيقول "بحق سيدنا المتوكل أمركم بأحضار روح الشيطان ... بحق
سيدنا المتوكل أمركم بأحضار روح الشيطان " .. مافهمتش اللى قاله ومين المتوكل
اللى دايما بسمعه ف كل كوابيسى دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللى حصل إنى لقيت ال5 أشخاص دول جسمهم بيتشنك فى الأرض
وبيصرخو ... وف أقل من ثانيه أصبحو جثث هامده ومش كدا وبس لأ شكلهم بقا
عامل زى المتحللين ... أو اللى بقالهم سنين ميتين !!!
وبدأو الأفاعى
يبلعو جثه ورا التانيه وكلهم بدون أستثناء مستسلمين للى بيحصل .. عايز أصحى , عايز أمحى المشهد دا
من قدامى مش عارف ... عينى تلقائى باصه على منظرهم وهما بيتبلعو من الأفاعى
الكبيره السودا ... ماكنتش واخد بالى إن الشخص الطويل مش موجود فضلت أبص عليه يمين
وشمال مالقتهوش ..كنت بحسبه أختفى جوه
الممر المظلم .. لكن لقيته واقف جمبى ...
حسيت أنه واقف بأحترام مش عارف ليه .. وفضل يقول كلام غريب ماكنتش فاهمه .. وكان
بيشاور على الأفاعى وهو بيتكلم ... كل دا وأنا قاعد على الكرسى الدهب دا وكأنى ملك
... وزى ما جيه زى ما أختفى .. وكذلك الأفاعى .. الغريب إنى لقيت حد واقف عند
الممر .. قومت من على الكرسى ومشيت نحيتة وأنا باصص عليه ... كان عامل زى التمثال
مابيتحركش .. لكنى عرفت دا مين أو بالتحديد عرفت دى مين "أيوه دى تبقى البنت
اللى رسمتها وحلمت بيها وحصل اللى حصل بعدها .. لكن إيه اللى جابها هنا ... وهل كل
رسمه هرسمها هيظهرولى هنا ؟؟؟؟؟ "
كانت واقفه ف سكون تام , حاولت أمد إيدى علشان ألمسها لكن اللى حصل إنها أتشدت بكل
قوه جوه الممر دا وبعدها كل حاجه أختفت قدامى .. ماحستش بنفسى لقيتنى قومت بسرعه وإيدى بحركه غريبه منى مسكت
إيد حد واقف جمب السرير !! .. بصيت عليه لقيته الواد اللى كان بيصورنى لما كنت فى العنبر ...
واقف جمبى وماسك الكتاب وفاتحه ... لما مسكته أتخض ورمى الكتاب من إيده ..
قولتله : أأ أ أنت ... إي ي ييه .. اللى .. ج جاييبك ..
ه ه ن نا (أنت إيه اللى جايبك هنا)
قالى وهو بيبلع ريقه : معلش أنا أسف العنبر كله جرى على
بره فادخلت أصحيك علشان تنفد بجلدك من هنا .. بس سمعت من الكتاب دا صوت غريب مش
عارف إيه اللى خلانى أمسك الكتاب كدا
قولتله : ه ه هو .. ففى .. إي يه (هو فى إيه)
قالى : قوم بس بسرعه معايا هحكيلك لما نخرج من هنا
"قومت بسرعه وطلعت بره الأوضه لكن فى حاجه جوايا
قالتلى أرجع وخد الكتاب والقلم ... وفعلا جريت على جوه وجبت الكتاب معايا وجواه
القلم .. وخرجنا بسرعه للشارع اللى عمرنا ف حياتنا ماشوفناه .. تخيلو 13 سنه
مانعرفش شكل الشارع إيه !! .. وهربنا من السجن اللى كنا فيه وفى الطريق عرفت منه إن فى 5 لقوهم ميتين فوق فى
الدور الأخير ... وكلهم متعلقين من رقبيتهم فى المكتب بتاع المديره ... لكن كلهم
من غير عيون ... وشوشهم شاحبه كانهم ميتين من سنين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
" ماستغربتش ... ههه أيوه وعارف مين ال 5 اللى ماتو
وعارف مين السبب ف موتهم .. وعارف هما ماتو من إيه .."
فضلنا ماشيين فى الشارع .. أنا كنت مركز فى وشوش الناس
وأفعالهم , أستغربت من أفعالهم ببعض ومدى النفاق والكدب اللى مالى الناس ... وبدأت
أندم إنى كنت بتمنى أن يكون ليا عيله ... أكيد هيكونو زى الناس اللى شوفتهم ويا
عالم قلوب الناس شايله لبعض إيه .. الغريب انى كنت عارف اللى جوه كل واحد من اللى
كنت بشوفه وبركز معاه .. الليل ليل علينا وأحنا ماشيه , قعدنا على مكان فى كراسى كدا
وناس قاعده بيشربو حاجات واللى عرفته اننا
قاعدين فى مكان أسمه قهوه .. لقيت واحد جاى بيقول " تشرب إيه ...... ماكملش
الكلمه وقع على الأرض ووقع كوبيات صغيره كان ماسكها لما بصلى " ... بصيت للى
كان معايا مش فاهم هو عمل كدا ليه .. لقيته بيشاورلى على راسى من فوق ... أفتكرت
علطول مكان القرنين الصغيرين اللى على جبهتى .. غطيتهم بسرعه بطاقيه كان اللى
معايا مديهالى ونسيت وقلعتها لما قعدنا !!!
قولتله : أ أ أى ..... ح ح اا جه , ن ن شرررب .... أ أ ى
... ح ح اجه (أى حاجه , نشرب أى حاجه )
نظراته ليه كانت مفزعه ومستغرب اللى قولته ومش هو وبس لأ نظرات الجاليسن حوالينا كانت تحمل
طابع القلق من اللى حصل واللى معظمهم شافو اللى عندى .
لقيتنى بقول للى كان قاعد معايا : ب ب قول لك .. إ إ إي
ييه , ليييييه ... د د ايم ما .. لا لابس .. ال ن نضا اره .. ا ل لس سو وده ... د
د دى (بقولك إيه ليه دايما لابس النضاره السودا دى )
لقيت وشه أتقلب وأرتبك من سؤالى ليه وبدأ يبلع ريقه
ويقول بأرتباك : عنيا بتوجعنى , كانت وجعانى بقالها فتره وأتجاهلو يعالجونى مانت
عارف اللى أحنا كنا فيه .... بقولك إيه يلا نمشى من هنا أنا حاسس إن فى حاجه هتحصل
......
وقبل مايكمل هو كلامه سمعت من ورايا أتنين بيتكلمو مع
بعض "الأول قال للتانى بخوف : والله هو يا عم .. أيوه الواد اللى قاعد دا
(قصده عليا أنا ) أنا حلمت بيه وبشكله وبمنظره دا ..
التانى رد عليه وقاله : وأقسم بالله وأنا كمان يا حليم
شوفته وجالى ف منامى وكان واقف معاه واحد لابس أسود , غريبه أوى احنا الأتنين نحلم
بالواد دا ويا عالم الناس اللى هنا شافو ولا ايه
التانى قاله : علفكره انا سمعت من الولا سمير القهوجى
أنه شافه هو كمان ف منامه وحلم باللحظه اللى قاعدين فيها دى وبرضو كان معاه خيال
أسود واقف جمبه وبعدين سيبك من كل دا هو مين اللى بيتكلم معاه وهو فى حد قاعد
قدامه أصلا !!!!!!!!!!!!!! ......."
وكلام كتير مالوش لازمه وكلام الناس كتر وحسيت فعلا إن
فى حاجه هتحصل وماكنتش فاهم ازاى يحلمو بيا هو أنا مين ؟؟ ... اول مره فعلا أسأل
نفسى السؤال دا "أنا مين ؟؟" .. لكن ثوانى (ماحدش قاعد قدامى أزاى ؟؟ أومال مين اللى قاعد معايا دا ؟؟؟؟؟؟ و شبح أسود واقف جمبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
..
لقيتنى ببص على اللى كان معايا وبتأمله وبقول لنفسى
"معناه إيه الكلام دا ... شبح الأسود اللى دايما بيجيلى ف أحلامى ؟؟؟ ....
فتحت الكتاب وبصيت فيه مالقتش أى حاجه !! .. الورق كله عباره عن فراغ ولا رسمه
موجوده جوه الكتاب ... خرجت القلم من الكتاب وفضلت أتفحصه بالكامل ... وقبل ما
أحطه جوه الكتاب حصل حاجه غريبه جدا .. كنت ماسكه لمحت خط أسود خفيف ماشى بشكل مستقيم بداية طرف القلم
ونهايته ......... نهايته النضاره السودا اللى كان لابسها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حطيت القلم فى الكتاب وقطع الصمت اللى احنا فيه القهوجى
ومعاه حاجه صاج كدا مدوره وعليها كبايه فيها سائل لونه أحمر وسخن .. نزله على الطرابيزه ومشى وهو باصصلى بزعر ...
وقبل ما يمشى قولتله : أ أ حنا .. ع ع ايزييين .. أتن ن نين ... م م ش .. واح حد
(احنا عايزين أتنين مش واحد)
بصلى كدا وبص على الكرسى اللى كان قاعد عليه اللى كان
معايا وبعدها بصلى ومن غير مايتكلم ولا يرد عليا لقيته جرى من قدامى بسرعه ..
لقيت اللى ورايا بيقولى : بقولك ايه ... أيوه أيوه أنت
... هو احنا ماتقبلناش قبل كدا
كنت هرد عليه لقيت اللى قاعد جمبه بيقول بسخريه : هتكون
شوفته فين فى الحضانه ههه
كلهم ضحكو عليا ... كل دا وأنا باصصلهم وماكنتش عارف أرد عليهم ومستغرب كلامهم ليا
بالسخريه دى .. لفيت نفسى وأتجاهلت كلامهم وبصيت قدامى وكانت الصاعقه "مالقتش
حد قاعد قدامى والكرسى فاضى !!!" .. وقفت بسرعه بصيت حواليا مالقتهوش , مسكت
الكتاب وخرجت بره أبص عليه برضو مالقتلهوش أى أثر , حسيت بحاجه وقعت من جوه الكتاب
بصيت على الأرض لقيته القلم ... نزلت علشان أجيبه والغريب أنى لقيت ... لقيت القلم
بدأ نوره يتوهج من جديد ... من هنا أتآكدت أن فى حاجه هتحصل حالا وفعلا ماحستش
بنفسى الا وانا راجع تانى للكرسى اللى قاعد عليه وبفتح تالت صفحه من الكتاب وبرسم
... رسمت مكان فيه كراسى وناس قاعده عليهم ... وفوق كل راس من اللى كانو قاعدين
شبح صغير لونه أحمر طول الواحد منهم لا يتعدى 10 سم .. وقدام المكان دا وعلى بعد
كبير كان فى واحد واقف ومرسوم بضهره
"جيه ف بالى الرسمه اللى شوفتها مرسومه ف نص الكتاب لما فتحته أو وقع منى أول
مره خالص ... تلقائى لقيت عينى جت على مكان كان قدام القهوه اللى قاعد عليها ...
ولما سألت واحد كان قاعد قالى إن دى مقابر !!
خلصت رسمتى وقومت من مكانى وأخدت حاجاتى ومشيت وقفت قدام
القهوه على بعد ....
سمعت الراجل اللى كان بيتريق عليا : رايح فين يا حبيبى
.. بصلى يلا لما بكلمك
لفيت جسمى وشلت الطاقيه من على راسى وبصتله ... لقيته
وقع من على الكرسى لما شاف اللى عليا .. لفيت جسمى وبصيت على باب كبير جدا قدام
القهوه دى وبالتحديد المقابر .... لقيت اللى كنت مستينه .. أيوه لقيت الباب دا
بيفتح وخارج منه كائنات صغيره ... ماحدش كان شايف اللى أنا كنت شايفه .... ضحكت
ضحكه خفيفه وبصيت حواليا لقيت على كل راس من اللى كانو قاعدين كائنات صغيره لونها
أحمر ... لبست الطاقيه بكل هدوء ومشيت وروحت وقفت قدام المقابر وعيونهم لسه
محاوطانى ... فتحت الكتاب من نصه لقيت الرسمه اللى شوفتها أول مره .... ركزت على
المكان اللى مرسوم عليه الباب الكبير "لقيت مكتوب عليه (عرش سيدى
المتوكل)" ... دخلت جوه المقابر وتلقائى الباب أترزع عليا ومعاه سمعت صرخه
شديده جايه من جوه ... بصيت قدامى لقيت مكان عامل زى ممر وكرسى دهب قدام الممر دا
.. روحت بكل هدوء وقعدت على الكرسى ... ظهرلى شخص أسود جالى من جوه الممر دا ..
ومن غير ما أتكلم قال : أيوه أنا نفس الشخص اللى كان معاك ... أنا نفس الشخص اللى
ساعدك تهرب ... أنا نفس الشخص اللى كان بيحرسك طول الوقت ... أنا نفس الشخص اللى
كنت بتشوفه دايما ف أحلامك ... وكل اللى حصل واللى شوفته كان حقيقى ومش خيال
علفكره ...رسمتك للبنت فى أول مره كانت بواقى حاجات جميله جواك أنا بس ساعدتك فى
الرسم وسعادتك كملتها بالشكل اللى سعادتك شوفته ... وأنا السبب فى إنك تتأذى من
قبل الحراس اللى كانو ماسكين كرابيج أنا السبب لإنى كنت عايزك تغضب علشان تطلع
اللى جواك فى الرسمه .... وكذلك الكائنات الصغيره ومش كدا وبس اللى سعادتك ترسمه
أو تكتبه جوه الكتاب دا هيتحقق فى الحقيقه وهى دى فكرتنا فى السيطره على الكوكب دا
بكل سهوله ... اللى كنت عايز سيادتك تعرفه إن سيادتك مش أنسى ولا حتى جنى ..
سيادتك ... سيادتك مش من الكوكب دا أصلا ولا حتى أنا ... أنا هنا فى حمايتك كلفت
من قبل كبير الزعائم إنى أكون معاك وأنا اللى حطيتك جمب المكان اللى سيادتك كنت
فيه 13 سنه ..بس المشكله إن سعادتك أخدت بعض طباع البشر ... الغرض من كل دا السيطره على كوكب الأرض ...
سيادتك اليوم هو اليوم الموعود 20/12/1016 وبعد 1000 سنه من الأن ستتكرر اللعنه ...
وبعد ال 1000 سنه ستتكرر اللعنه كل سنه "
............................................................................................................
وخلص الكتاب على كدا ... خلص على كلام مش مفهوم ... خلص
على لغز غامض وحيره مابين اللى قريته دا حقيقه ولا خيال ...إيه دا بس النهارده 20/12/
2016 !!!!!!!!!!! .... بس فى حاجه غريبه بعد ما خلصت قراءه فى الكتاب دا .. كل
الكلام اللى فيه أختفى .. أختفى ورجعت كتبته من أول وجديد بنفس التفاصيل اللى قريت
بيه الكلام اللى كان موجود ... ... والغريب بقا كمان إن الرسومات كلها موجوده ,
فتحت الكتاب من نصه على الرسمه اللى كان البطل بيحكى عنها ... لقيت فعلا وصفه
للمكان موجود ...
.. والغريب إنى مالقتش حد حواليا والليل ليل
عليا وأنا قاعد ... اللى شدنى أن البطل كان يشبهنى ف حاجات كتير جدا جدا وأتهيآلى
للحظه إنى أنا اللى بكتب مش حد تانى ... فى اللحظه دى حسيت بأنفاس حد ورايا ..
قومت بصيت بسرعه مالقتش حد ... لفت نظرى قلم واقع من الكتاب مش دا المهم لأ الغريب
ف كدا إن القلم دا كان ... كان بينور أو بدأ ينور لما وقع !!!!!!!!!! .... وسمعت
جمله .. جمله كانت كفيله تخلينى أطب ساكت مكانى وهى "الأن قد تم أختيار مساعد
أنسى خاضع ل سيدى المتوكل ..." !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وظهرلى .. أيوه ظهرلى "شبح أسود طوييييل ... ومش
هو وبس لأ وراه لمحت الأتى " بنت ,
وجمبها 5 أفاعى كبار ... وكائنات لونها أحمر قصيره جدا " كل اللى كان
مرسوم فى الكتاب بالفعل ظهرلى ماعدا ... ماعدا المتوكل ....
لقيت الشخص الأسود الطويل بيقول : الأن أظهر ما بداخلك لنرضى عنك " وقرب عليا
وحط إيده على راسى ... ماحستش بنفسى إلا وأنا واقف قدام باااب كبيير قدامه كرسى
دهبى بصيت حواليا مالقتش أى حد ... روحت بصيت على الكرسى لقيت على الكرسى كتاب
وقلم ... أخدتهم وطلعت قعدت على الكرسى دا ... حسيت بأختلاف رهيب ... نسيت كل اللى
كان شاغلنى ... قررت أبدأ حياه جديده أينكانت الحياه دى عامله إزاى لكن ثوانى
ثوانى من هنا قررت أغير وجهه نظرى تمااماا وبدل ما كنت عايز
أكون لنفسى حياه حتى ولو كانت وهميه .. دلوقتى بس أتآكدت أن مافيش حاجه أسمها حياه
وهميه لأ بالعكس (أنا هبدأ أختار أصحابى لكن بشكل مختلف .. مختلف تمااماا الموضوع مش هياخد منى وقت بالعكس كلها جرة قلم )
أنا ف إيدى قوه ممكن أدمر بيها أى حد يضايقنى أو مش شرط يضايقنى ممكن تقولو مثلا
أذى بدون سبب هاهاهاهاها .. اللى بييجى عليا بيخسر وبيخسر أوى أوى كمان .. عدت سنه
وأنا قاعد دلوقتى قدام الممر مستنى أى حد منهم يظهرلى .. منهم اللى هما مين (هههه
... بصو أنا عايز أقولكم مفاجأه صغيره .. أنا بكتب القصه دى بنفس القلم ف نفس
الكتاب ... شوف بقا يا أستاذ أحمد كام واحد سمع أو قرى القصه دلوقتى وأفتكر إنى
حذرت وكل كلمه بقولها مش تخاريف وهتتأكدو بنفسكو بعد إنتهاء كلامى ... وشوفو بقا مين حظو هيقع مع صديق من أصدقائى
, وحتى أنت يا أستاذ أحمد مانت معاهم برضو .. هههههه أنا أسف يا يونس كان لازم
أصبر كل الفتره دى من وقتك وأستنى قصص من مستمعينك وسردك لقصصهم .... كان لأزم
أكتر من صحابى وأهلى هههههه .. كان لأزم أظهر فى حياتك يوم من الايام ... وفعلا
لما لقيت فكرة رسائل من الجحيم قولت لازم أبعتها فى الوقت دا هاهاها أعتبرنى
مجنون ... أعتبرنى دجال أو مشعوذ .. قول عليا زى ماتحب كل حاجه بتقولها بعرفها..
لكن أوعى تقول عليا كداب ... وعلفكره أنا
متابعك من سنين ... أه وقبل ما أنسى بالنسبه ( لكساب ) اللى كنت داوشنا بيه ف قصص
نادر فوده .. أعتبر أنه بقا حقيقى خلاص ههههه أه أنت متعرفش إنه بقا أخر صديق ليا
ف حياتى ..خلاص حياتكو بقت ف إيدى ... أحلامكو هسيطر عليها ... هسيطر عليكو كلكو
... وهنتقابل علفكره وعد منى هنتقابل يوم من الأيام ... لكن ف مكان ماتحبوش تكونو
فيه أبدااا ... هناااك عند الممر إياه ... اللعنه هتبدأ مع نهاية القصه دى ...
الكتاب دلوقتى مابقتش أستحقه ... أنا أخدت اللى أنا عايزو منه ... الكتاب مش هيقف
عندى وبس لأ حد فيكو هيلاقيه وصدقونى هيكون أسعد واحد ف الدنيا .....
أحذرو لما هو آت ..... ما هو آت سيبقى فى أذهانكم للأبد
"
ودا بالظبط اللى قريته فى الرساله اللى لقيتها .... أنا
أحمد عبدالعال , معايا دبلوم لكن شغال سباك .... وحظى المهبب إنى أشتغلت فى البيت
دا .... البيت اللى دايما بيحكو عنه إنه بيت العفاريت !!! ... البيت اللى قالولى
عنه إنه مبنى على جسر أو بالمعنى الأدق على ممر كانو بيقولو إنه ملعون واللى بيدخل
ماكنش بيخرج وعلشان كدا هدوه وبنو عليه البيت دا ... والغريب إنى وأنا شغال وبكسر
فى الأرض لقيت إزازه وجواها ورق أبيض كتير ملفوف ف بعض ... وطبعا اللى قريته
ماصدقتوش ورميت الورق بعيد وخلصت شغلى وروحت بيتى ... أنا متجوز وعندى فريده عندها
سنتين ... لما دخلت البيت امها قالتلى إن البنت عيانه وبتخطرف بالكلام من الصبح .... لما قولتلها أعمليلها كمدات دخلتلها
اوضتها ... هههه لكن لما قربت من بنتى سمعتها بتقول " الأن أظهر ما بداخلك
لنرضى عنك " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللى عايز أقوله إن بنتى ماتت بعدها بيومين .... وأنا
رجعت تانى للمكان إياه والغريب إن الورق زى ماهو على الأرض جمعته تانى وحطيته تانى
فى الإزازه ورميتها بعييييد لعل وعسى حد يشوفها ويفهم إيه اللى حصل لإنى مش مستوعب
.... اللى مستوعبه واللى متأكد منه إن الكلام اللى قريته كله بدأت أصدقه .....
بدأت أصدقه لإنى لما رجعت بيتى فى اليوم دا لقيت ... لقيت كتاب كبير وجواه قلم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
النهاااااااااااااااااااااايه
(أنتقام
من الجحيم)