الابواب المغلقة - امين يوسف
قصة ”الراقصة العالمیة“ إحدى قصص مجموعة (نساء في حیاتي ـ 1951 ،(فضابط
المباحث في القصة ھو
وكیل النیابة الحاصل الدكتوراه في علم الجریمة وابن أحد الباشوات الكبار، یقوم
بالتحقیق في
مقتل امرأة من علیة القوم، أما المتھم فمثل المتھم في القصة فتاة جمیلة
تعمل راقصة أیضا•
مسلیة..مش ھاقول مبتذلة لأن القصة معروفة لكن بتتعرف عشان الجدید بیقلد
القدیم بالتالى الجدید اللى غلطان والروایة ھى القدیم المتقلد..لكن
بصراحة دا فعلا ما یطلق علیھ ”فیلم عربى“.فیھ كام حتة كده غریبة فى الوسط..مثلا
ان ألم فقدان الاصل اكتر من الم فقدان الأم او الاب
لولادھم او العكس، دى مبالغھ ومغالاة بصراحة.ثم الكلام على زینات (نعمھ) وكونھ
ا محملھا ذنب ھو ذنب ابوھا وامھا بالكامل مش ذنبھا بل ھى
ضحیة الا لو یقصد بالكلام تفكیرھا فى نفسھا بالشكل دا ودا المقبول نسبیا .وبعدین
فیھ راقصة ھتقول فى الاستجواب ”قطع أفقى“..وفیھ محقق
بالمھارة الفظیعھ اللى بیقولھا عن نفسھ دى انھ طول الروایة عمال
یفترض افتراضات مش مدعومة الا بأدلة ظاھریة وھو یفترض ویطلع غلط ثم یفترض
ویطلع غلط..ما تبطل افتراض وتمشى ورا الادلة
شویة.المحقق العبقرى قضیتھ اتحلت بالصدفة......بس أھو اعتبرھا مسلیة
ھى روایة تدور حول جریمة قتل سیدة غنیھ
وتوقعت القاتل جداً لأن اعتقد انھا متشابھھ الى حد ما الى قصص زمان كلھا
تلف وتدور وتاتى من الشرق والغرب الى ان یصدم القارىء
بالمفاجأه وطبعا دة معروف
یجب أن نضع في اعتبارنا حینما ننقد أن الكاتب كان قد بدأ كتاباتھ ھذه في
الفترة التي كانت فیھا الرمانسیة ھي الموضة!! ، و بالتالي فطبیعي
جدا جدا أن تأتي ھذه القصة مشبعة ببعض الرومانسیة و المغالاة في التعبیر و
وصف الجوي و العشق!! .... اعجبني في تلك القصة أن الكاتب
متقمص تماما شخصیة وكیل النیابة الذي یحترف إلقاء الأسئلة و إیجاد إجابات
لھا!! .. حتى حینما یحب یقلبھا “ محضر ”!!