رواية الرجل الذى كان ينظر الى الليل | جلبير سينويه تتكلم عن
ْفقدون إنساناً واحداً حياته.
ماذا يصيب المشاهير ذوي المجد والشهرة والثراء عندما يُ
وعن طريق الخطأ لا تعمداً ؟ هل ينسحبون من الحياة العامة والأضواء ؟ هل شعرون بخيبة الأمل ؟
هي يعودون إلى صفوف الناس للشعور بنبض حياتهم وسماع إيقاعات أمانيهم الصغيرة ؟
أم أنهم يواصلون المسيرة متحدين الواقع متشبثين بما وصلوا إليه من مكاسب وامتيازات ومن
غير شعور بالذنب أو عذاب الضمير ؟ لا شك أن هؤلاء فئتان: إحداهما تشعر بتأنيب الضمير ووجع
الشعور بالذنب أو التقصير وثانيتهما توغل في الخطأ ولا تهزها الأرواح المزهقة لا خطأ ولا قصداً.
إنما تعمداً أحياناً بإسم أوهام يتخيلونها.
أولم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) ؟
رواية الرجل الذى كان ينظر الى الليل | جلبير سينويه قالوا عنها
رواية جميلة رغم انها مألوفة الي حد ما٬ حيث يمكن تخمين النهاية من منتصف الرواية تقريبا٬
لكن تبلغ القوة في الحوار الفلسفي العميق بين شخصيات الرواية٬ حيث تتنوع
ثقافات الشخصيات مما جعل الحوار يكتسب ايضا نوعا من التشويق
ثقافات الشخصيات مما جعل الحوار يكتسب ايضا نوعا من التشويق
رواية الرجل الذى كان ينظر الى الليل | جلبير سينويه قالوا عنها ايضا
ان كنت ممن يقرأ من اجل القصة فربما ساحبطك قليلاً بأن هذه الرواية لم تكتب لك
”الرجل الذي كان ينظر إلى الليل“ لا أستطيع أن اصنفها كرواية بل هي موسوعة ٬ أجل ٬
موسوعة فنية متكاملة فقد كانت مزيجاً من القصة ٬ و الطب ٬ و التاريخ ٬ و الفلسفة .
بالرغم من أن قصة الرواية قد تصنف عادية و تسير احداثها كما تتوقعها تماماً ٬
لكنها تشدك بطريقة ما بسحر ما يجعلك تقلب الصفحات دون ان تفلتها من يدك
لغتها جميلة و سلسة ٬ ستتعلم منها بعضاً من الكلمات اليونانية
و الفرنسية و تتعرف علي كتير المدن و الأكلات اليوناني