رواية الشماس – إسلام عبد الله
كان طويلا وضخما٬ لم يعلم حينها هل هذا فعلا حجم الرجل أم
أن الرهبة والموقف هما ما قد رسما هذا في مخيلته.
إن عينيه حمراوان بلون الدماء. هذا ما تذكره من بين ملامحه٬
تذكرهما لأنهما كانتا تنظران إليه كمن يخترق جسده
ويبحث عن شيء داخله. قفز قلب عادل من بين ضلوعه وتجمد
العرق على وجهه والدماء بين عروقه٬ ومن سرعة وغرابة
الموقف ثبت في مكانه ولم يتحرك. كلمة واحدة٬ كلمة واحدة
هي كل الحديث الذي دار ما بين عادل والرجل (انتيف )٬
نطقها الرجل بصوت ضخم وصاخب. لم يفهم عادل ما قاله ولكن
تذكر سريعا صراخ هدير فأراد أن يطمئن عليها فوضع يده
بسرعه على الرجل وحاول إزاحته لأنه يسد مدخل الباب بجسده
فيحجب الرؤية عنه. فجأة الرجل وضع يده على رقبة
عادل بكل قوة حتى سمع عادل فرقعة أصابع الرجل على فقرات عنقه
عادل بكل قوة حتى سمع عادل فرقعة أصابع الرجل على فقرات عنقه
ووجد عادل نفسه في الهواء والرجل يرفعه بيد واحدة
ونظر له بعينه الحمراء وصرخ في وجهه مرة أخرى بكلمة (انتيف )٬ ثم قام
بقذف عادل بكل قوته إلى الجهة المقابلة للغرفة
فطار عادل بكل قوة وارتطم بمكيف الهواء الذي كان بأعلى غرفة المعيشة٬
وسقط عادل من ارتفاع كبير على الأرض وسقط
المكيف سريعا فوقه فصرخ عادل من أثر الارتطام القوي وسقوطه من ارتفاع
كبير على الأرض. حاول أن يقف سريعا فلم يستطع
تحريك جسده إلا قليلا. فنظر خلفه فوجد عيني الرجل الحمراوين تنظران له فجأة
بنظرات مليئة بالحقد٬ فأغلق عينيه سريعا لأنه
علم في هذه اللحظة أنه ليس له قوة ليقاتل هذا الرجل فترك نفسه
في خنوع بين أنياب القدر. فسمع صوت الرجل يتحدث بقوة ..
فى الجزء الماضى
كان طويلا وضخما٬ لم يعلم حينها هل هذا فعلا حجم الرجل أم أن الرهبة والموقف هما ما قد رسما هذا في مخيلته.
إن عينيه حمراوان بلون الدماء. هذا ما تذكره من بين ملامحه٬
تذكرهما لأنهما كانتا تنظران إليه كمن يخترق جسده ويبحث عن شيء داخله.
قفز قلب عادل من بين ضلوعه وتجمد العرق على وجهه والدماء بين عروقه٬
ومن سرعة وغرابة الموقف ثبت في مكانه ولم يتحرك. كلمة واحدة٬
كلمة واحدة هي كل الحديث الذي دار ما بين عادل والرجل (انتيف )٬
نطقها الرجل بصوت ضخم وصاخب. لم يفهم عادل ما قاله ولكن تذكر سريعا
صراخ هدير فأراد أن يطمئن عليها فوضع يده بسرعه على الرجل وحاول إزاحته لأنه يسد مدخل الباب
بجسده فيحجب الرؤية عنه. فجأة الرجل وضع يده على رقبة عادل بكل قوة حتى سمع عادل فرقعة أصابع
الرجل على فقرات عنقه ووجد عادل نفسه في الهواء والرجل يرفعه بيد واحدة ونظر له بعينه الحمراء
وصرخ في وجهه مرة أخرى بكلمة (انتيف )٬ ثم قام بقذف عادل بكل قوته إلى الجهة المقابلة للغرفة
فطار عادل بكل قوة وارتطم بمكيف الهواء الذي كان بأعلى غرفة المعيشة٬ وسقط عادل من ارتفاع كبير
فطار عادل بكل قوة وارتطم بمكيف الهواء الذي كان بأعلى غرفة المعيشة٬ وسقط عادل من ارتفاع كبير
على الأرض وسقط المكيف سريعا فوقه فصرخ عادل من أثر الارتطام القوي وسقوطه من ارتفاع كبير على الأرض.
حاول أن يقف سريعا فلم يستطع تحريك جسده إلا قليلا. فنظر خلفه فوجد عيني الرجل الحمراوين تنظران
له فجأة بنظرات مليئة بالحقد٬ فأغلق عينيه سريعا لأنه علم في هذه اللحظة أنه ليس له قوة
ليقاتل هذا الرجل فترك نفسه في خنوع بين أنياب القدر. فسمع صوت الرجل يتحدث بقوة ..