فيها يعطي الكاهن كل مجد وكل كرامة للثالوث.
ثم يطلب الحل والغفران عن كل الخطايا.
ويطلب الاستحقاق للتناول لنتطهر وتغفر خطايانا ونكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا مع السيد الرب.
- ثم يطلب الكاهن التحليل من باقي الكهنة والسماح من الشمامسة والشعب ويبدأ التوزيع. والكاهن الخديم هو الذي يتناول الإسباديقون decpotikon الموضوع في الدم. ويتناول الجزء العلوي الذي قسمه من الجسد. وكون أن الكاهن يتناول أولًا فهذا إشارة لأن المسيح فعل ذلك.
يبارك الكاهن الشعب ممسكًا بالصينية في يده، والشعب يصرخ "مبارك الآتي باسم الرب" إشارة لأن هذا هو جسد المسيح، وكما سبح اليهود المسيح عند دخوله إلى أورشليم فرحًا به.
- وعندما يناول الجسد يقول للمتناول "جسد عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين".
وعندما يناول الدم يقول للمتناول "دم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين".
وفي الحالتين يرد المتناول بقوله أمين.
- وفي أثناء التوزيع يسبح الشعب المزمور (150) كما فعل الرب مع تلاميذه ليلة تأسيس السر (مت30:26). هو تسبيح الفرح بالحياة التي نلناها، تسبيح بكل الآلات إشارة للفرح الذي يملأ القلب. ولذلك لا يصح الوعظ في أثناء التوزيع، فالشعب سيجلس والواعظ يعطي ظهره للمذبح، ويكف التسبيح، والواعظ يعلم بينما المسيح موجود.
- وبعد غسيل الأواني يصلي الكاهن قطعتين 1) فمنا امتلأ فرحًا.. .. 2) عبيدك يا رب هؤلاء .. ..
- ثم يأخذ ماء ويرشمه وينفخ فيه ويرش الماء إلى أعلى قائلًا "يا ملاك هذه الصعيدة الطائر إلى العلو بهذه التسبحة أذكرنا قدام الرب ليغفر لنا خطايانا"
- بعد التناول اختفى الجسد والدم. وتأخذ الكنيسة هذا رمزًا لصعود المسيح واختفاؤه عن التلاميذ، لذلك يدور الكاهن حول المذبح ويقول مزمور "يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم لأن المسيح صعد بتهليل. وتعتبر الكنيسة هنا المسيح صعد للسماء التي هي قلوب المؤمنين "ها ملكوت الله داخلكم"