رواية ذهول ورعدة | أميلى نوتومب
رواية ذهول ورعدة | أميلى نوتومب هي تجربة حياتية فريدة عاشتها الكاتبة بحلوها القليل ومرّها
الذي يملأ الصفحات، تصوّر من خلال انحدارها إلى درك وضيع في إحدى الشركات الكبرى الوجهَ
الآخر لليابان، حيث العمل قيمة مثلى، وحيث الشركة صنو للحياة، بل هي الحياة، تتكلّس
أمامها العواطف، وتغدو العلاقات الإنسانية أشبه بلقاءات عابرة مخطوفة من زمن هارب.
بأسلوب ساخر يتسم بالاقتصاد في السرد، وتكثيف الحوار، تشحذ أميلي نوتومْب مبضعا
مسنون الشفرة لتشريح عالم الشغل في يوميموطو، وهي شركة يابانية تلتهم العاملين
فيها، فإذا هم يلتهمون بعضهم بعضا على قدر مراتبهم، وإذا كل واحد منهم جلاد وضحية
في الآن نفسه، باستثنائها هي، الأوروبية المتعاقدة التي لا تزال تعيش على مخزون
عاطفي من أيام طفولتها بكَنْصاي، إحدى المقاطعات اليابانية، حيث ولدت وترعرعت.
فموقعها في أسفل السلم الوظيفي لم يكن يسمح لها إلا بتلقي الأوامر، حتى المهين منها… دون نقاش.
هذه الرواية، التي نقلها المخرج الفرنسي ألان كورنو إلى السينما عام 2002، هي
أكثر أعمال نوتومْب التصاقا بسيرتها الذاتية.
بطلة الرواية الشابة أنهت دراستها الجامعية، ولكونها عاشت في اليابان وإتقانها للغة
اليابانية فلقد حصلت على عقد عمل لمدة عامٍ في شركة تجارية مرموقة تُسمى “يوميموتو”
رواية ذهول ورعدة | أميلى نوتومب قالوا عنها
آميلي نوثومب من الأقلام النسائية التي أقدرها كثيرًا واقرأ أعمالها بشغف
ابدأ كل رواية لها وأنا على يقين أنها ستمنحني متعة لا حد لها بأفكارها غريبة الأطوار،
والتي ربما لا يتطرق لها أحد من الكُتاب أبدًا ولا يمكن أن تخطر على باله قط
لا أعلم أيةً شياطين توحي لنوثومب بتلك الأفكار!
رواية ذهول ورعدة | أميلى نوتومب قالوا عنها ايضا
أيتها الجميلة الساحرة صاحبة القلم النسائي الأكثر روعةً.
ذلك اللقاء الثاني معكِ بعد “نظافة القاتل” وقد أسرتيني طويلًا حتى تمنيت ألا أتحرر من سطوة قيد كلماتك .
ماتلك الرواية المُعقدة من مشاعر انسانية كثيرة؟
ماذلك الوصف الدقيق ؟
تروي عن عملها كمترجمة في شركة يابانية وهنا لأول مرة أرى الوجه الآخر للمجتمع الياباني
غير ذلك الجهة التي نراها ونفغر أفواهنا انبهارًا ،هو مجتمعٍ لازال لديه معتقدات غريبة .