القديسة العذراء مريم
تعالى ايها الحكيم وانظر الطفل داخل الاقماط وتامل فى ان يكون جميع الخليقة معلقة بامره (القديس ساويرس الانطاكى )
تعجب منه لانه موضوع فى المذود وهو يدبر البحر واليابسة (القديس ساويرس الانطاكى ).
بركة العذراء مريم تكون مع جميعنا امين
هذه النبذة مقتبسة من عدة كتب ومواقع الكترونية
لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله.(القديس اغسطينوس).
لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء.(القديس اغسطينوس)
بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة.(القديس اغسطينوس)
من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال .(القديس اغسطينوس)
حملته على ذراعيها ذلك الذى يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذى تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدى ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين (القديس مار أسحق السريانى)
سفينة غنية فيها ارسل كنز الأب الى المكان المحتاج ليغنى المساكين (القديس يعقوب السروجى)
الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن ان هذه هى ام النور (القديس يوحنا)
يا مريم وممتلئة نعمة (القديس يعقوب السروجى)
اولا:-سيرة حياة العذراء مريم
وُلدت العذراء بمدينة الناصرة حيث كان والداها يقيمان، وكان والدها متوجع القلب لأنه عاقر. وكانت القديسة حنة أمها حزينة جدًا فنذرت لله نذرًا وصلَّت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة: "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرًا لهيكلك المقدس فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أٌرسِل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها الذي أعلم زوجته حنة بما رأى وسمع، ففرحت وشكرت الله، وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم. لما بلغت مريم من العمر ثلاث سنوات مضت بها أمها إلى الهيكل حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة. وإذ كان والداها قد تنيحا تشاور الكهنة لكي يودعوها عند من يحفظها، لأنه لا يجوز لهم أن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن. فقرروا أن تخطب رسميًا لشخصٍ يحل له أن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلًا أتقياء ليودعوها عند أحدهم وأخذوا عصيهم وأدخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت على عصا يوسف النجار، فعلموا أن هذا الأمر من الرب لأن يوسف كان صِديقًا بارًا، فتسلمها وظلت عنده إلى أن أتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها.
ثانيا:-معجزات للسيدة العذراء مريم
1-شفاء رئيسة دير مصابة بالصمم
كان فى روسيا دير للراهبات فى مدينة برائيلوف،وقد اصيبت رئيسة الدير واسمها انثيسا بداء الصمم وكان ذلك عام 1825 ورأت فى الحلم انها ستشفى اذا صلت بخشوع امام ايقونة والدة الاله الموجودة فى الكنيسة الخاصة بالدير المذكور فلما اصبح الصباح سألت الكاهن ان يصلى من أجلها أمام أيقونة السيدة العذراء مريم ويتلو طلبه الباراكليسى((توسلات لوالدة الاله)) ففعل وفى الحال شفيت المريضة وعادت تسمع جيدا كما كانت.
2-شفاء صبى اعمى
كان لكاهن فى روسيا عام 1832 ولد عمره 8 سنوات اصيب بمرض الجدرى وبسماح من الله صار كفيف البصر من جراء هذا المرض،فتوجه به ابوه الى دير البشارة فى مدينة برائيلوف وسأل كاهن الكنيسة والراهبات ان يطلبو من العذراء مريم الشفاء لابنه المسكين وكان الكاهن مع الصبى يذرفان العبرات،
فيا لعجائبك ايتها العذراء المباركة اذ حالما كملت الطلبات اخذ الصبى يصيح بفرح ويقول انه يرى كل ما قدامه وحوله فتقدم اليه ابوه وقبله وكان الصبى يدل على الموضوعات ويسميها بأسمائها ويميز الاشخاص فمجد الحاضرون الله وشكروا ام الرحمة السريعة وذاعت هذه الاعجوبة فى الاقطار الروسية وكان المرضى يتقاطرون افواجا الى دير البشارة يطلبون الشفاء من امراض كثيرة وكانوا ينالون حسب طلبهم ويفوزون بالشفاء من امراضهم.
3- قصة البلورة(الزلطة)
هذه المعجزة رواها وعاصرها جناب القس بطرس جيد راعى كنيسة العذراء مريم بالزيتون ووردت فى كتاب معجزات الشفاء فى ذكرى تجلى العذراء ص36 طبعة 1974 جيد جرجس مفتش اول تربية فنية بوزارة التربية والتعليم ببنها وكان يتنقل مسافرا وذات يوم اكل طعاما واصيب بتسمم واستمر يتقيا الى ان جف ريقه ولصق لسانه بحنكه وعجز عن الحركة واوشك على الموت وكان يعيش بعيدا عن اسرته فتشفع بالسيدة العذراء مريم وبعد تضرعات احس بطيف يدخل حجرته ويجلس على حافة السرير كانت سيدتنا العذراء بكامل هيئتها تمد اليه واشارت وكانها تطرد شيئا من جسمه وحالما خرجت العذراء احس المريض وكان مسا من الكهرباء يسرى فى جسمه واذا بالصحة تعود اليه وكانت بجواره بلورة((زلط)) سقطت على الارض فانقمست نصفين
-شفى من مرض عصبى
يقول السيد رزق منصور المقيم بشارع السبع رقم 9 بالظاهر القاهرة اصيب ابنى نبيل بمرض عصبى فى ابريل سنة 1965 وكان فى ذلك الوقت فى الثانوية العامة ثم التحق بكلية العلوم ولكن المرض اشتد عليه وكان كثيرا ما يشعر بحالة غريبة تمنعه عن الذهاب الى الكلية ويتوقف على محطة التران بالساعات دون ان يذهب الى الكلية واحيانا كان يسقط على وجهه اثناء الطعام ويتفوه بالفاظ غريبة وكلمات غير مفهومة بالنسبة لنا ويلعن اشباحا تلاحقه فى مخيلته واحيانا كان يقوم بتكسير كل ما تصل اليه يده فعرضته على اطباء الامراض العصبية والنفسية وعمل له جلسات كهربائية وعرضته على قساوسة ومشايخ عديدين وكل هذه المحاولات لم تسفر عن اى تحسن بل ازدادت حالته سوءا واخيرا سمعنا ان السيدة العذراء مريم قد تجلت لامراة ريفية فى قرية تسمى كفر النصارى بالقرب من بنها وقد اجرت لهذه السيدة عملية ليلا دون ان تشعر وتم شفاؤها من مرض عضال ولديها زجاجة بها زيت من العذراء وكل من يدهن من هذا الزيت يشفى من مرضه
واذا بصورة العذراء ترتسم على البللورة وملاك من جانب الصورة وثلاثة يركعون عند نهاية رؤياها والبللورة عرضها القس بطرس جيد على شعب المنصورة وشعب الزيتون لقد تركت العذراء صورتها لتثبت زيارتها.
وهذه الزجاجة لا تفرغ من الزيت برغم الاستعمال الكثير وفعلا ذهبنا الى هناك يوم الخميس 2-10-1969 وكلنا ايمان بان نجلنا سيتم شفاؤه وقد قامت السيدة نظيرة بدهن ابنى بالزيت وبعدها رجعنا الى القاهرة وفعلا بدأ يشعر بالتحسن من اليوم التالى مباشرة وفى يوم الاحد 5-10-1969 ذهبنا الى الكنيسة وبعد ان تناول من الجسد المقدس التى اخذت حالته فى تحسن ملحوظ..
ثالثا:-اقوال الاباء عن السيدة العذراء
حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها (مار أفرام السريانى)
لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات.(القديس اغسطينوس)
لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء.(القديس اغسطينوس)