قصه قصيره.
نسمه فتاه رقيقه هادئه الطباع تعمل سكرتيره في احدي الشركات محبوبه من الجميع علي خلق مثقفه مقبوله الشكل كانت تتمني زوجاًصالحاً يقدرها ويحنو عليها , كان يوجد في قلبها جرح لانها كانت تري كل صديقاتها يرتبطًاً الا هي . اصابها القلق وخصوصاً ان عمرها جاوز الخمسه والثلاثين. الي ان ذات يوم صارحها زميل لها باعجابه وتقدم لخطبتها وكم كانت فرحتها به ودبت الحيويه الي قلبها وشعرت انها في العشرين من العمر .الي ان
علم اهل الخطيب بعمرها الحقيقي ورفضوا اكتمال الزواج والسبب ان فرصه الحمل ضعيفه وانها قاربت علي سن اليأس وتمت فسخ الخطبه . فصدمت نسمه..
-
-وكان قلبها يبكي والدموع حبيسه داخل عيونها . ومرت بضع شهورتعرفت علي انسان ذو خلق صارحها برغبته في الارتباط بها وفي جلسه هادئه صارحته نسمه عن كل ما شيئ وعن سنها فكان رده انا اؤمن انك عطيه من الرب واترك للرب تدبير كل اموري ثم تقدم لخطبتها ثم تزوجا.مرت سته اشهر علي زواجهما دون ان يحدث حمل فلاجأ الي الطبيب الذي طلب منهما بعض الفحوصات والتحاليل وبعد ظهور التحاليل ذهبت نسمه الي الطبيب لبدء رحله العلاج.
-
-وهنا كانت المفاجأه حين اخرها الطبيب انها حامل في الشهر الثاني فرحت نسمه جداااااً وداومت علي متابعه الطبيب وفي احدي المرات قال لها اتودي معرفه نوع الجنين فقالت لا اريد معرفه النوع لاني اثق انها عطيه من الله ومرت الشهور وحانت لحظه الولاده فتحت نسمه عينيها بعد الولاده فرات زوجها والطبيب وهنا سالت عن وليدها وكيف صحته ؟
-فأبتسم الطبيب قائلاً اتسالين عن واحد فقط مبروك فقد اعطاكي الله ثلاثه توأم ابنه وولدان . ذوهلت نسمه وكاد يقف قلبها من شده الفرح وكأن الله يعوضها عن كل سنين العمر ويعطيها نسلها دفعه واحده .. ومرت عشر سنوات ومرض احد ابنائها فذهبت به الي المستشفي وعند خروجها كانت المفاجأه .
-عندما قابلت خطيبها الاول سلمت عليه و سالت عن سبب مجيئه المستشفي . فقال انه تزوج منذ اثني عشر عام ولم يعطيه الله اطفال وذهب الي اطباء كثيرين دون جدوي وقام بعمل طفل انابيب مرتين وفشلت العمليه واليوم جاء لاستلام نتيجه العمليه الثالثه وكنت قلقاًجدااا وقبل ان يكمل .. قالت له مبروك واخيرا سيعطيك الله طفلا.. نظر اليها وابتسم قائلاً.
لالالالالا للاسف العمليه فشلت ..فما كان من نسمه انها شكرت الرب علي صنيعه معها .. عزيزتي الفتاه لا تقلقي عندما يتأخر نصيبك او يتجاهلك من حولك فانت جوهره غاليه الثمن سياتي يوما تجدي من يقدرك ويري جمالك الحقيقي,لان الذين حولك جواهرجيه زائفون لا يميزون الجوهره الحقيقيه من االزائف